مركز إماراتي جديد في جزر اليمن لخدمة إسرائيل والسيطرة على البحر الأحمر
- التفاصيل
- بواسطة المحرر
- الزيارات: 63
الوجود العسكري الإماراتي في جزيرة معزولة يمنية على البحر الأحمر، يتوسع.
مثل جزيرة "سقطرى" اليمنية، يمكن أن تصبح جزيرة "عبد الكوري" (وهي ثاني أكبر جزيرة في أرخبيل سقطرى) مركزًا حيويًا في خطوط الاتصال الإماراتية بين وكلائها المجلس الانتقالي الجنوبي وأرض الصومال وقوات الدعم السريع. ويمكن أن توفره الإمارات لروسيا وإسرائيل، وربما لمواجهة الحوثيين على البحر الأحمر، وهو المهمة التي لن تجد واشنطن وتل أبيب من يتولاها، على المدى الطويل، أفضل من الإمارات.
ومع استمرار القوات الحوثية في اليمن في استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل، تظهر صور الأقمار الصناعية التي حللتها وكالة أسوشيتد برس ما يبدو أنه مهبط طائرات جديد يتم بناؤه عند مدخل هذا الطريق البحري الحيوي.
ولم تعلن أي دولة علنا عن أعمال البناء تجري في جزيرة عبد الكوري، وهي منطقة من الأرض ترتفع من المحيط الهندي بالقرب من مصب خليج عدن. ومع ذلك، يبدو أن صور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها لوكالة "أسوشييتد برس" تظهر أن العمال كتبوا عبارة "أنا أحب الإمارات" مع أكوام من التراب بجوار المدرج، باستخدام اختصار لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد أصبح كل من خليج عدن والبحر الأحمر ساحة معركة بين الحوثيين والقوات التي تقودها الولايات المتحدة في المنطقة مع احتدام الحرب الإسرائيلية على حماس في قطاع غزة، مما قد يسمح للإمارات ببسط قوتها في المنطقة.
مطار جزيرة "عبد الكوري" ليس أول مهبط طائرات غامض يبدأ تشييده في معمعة حرب اليمن. ففي عام 2021، ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" أنه تم بناء مطار في جزيرة ميون، المعروفة أيضا باسم جزيرة بريم، والتي تقع في مضيق باب المندب الضيق الذي يربط خليج عدن بالبحر الأحمر.
بعد ذلك، قال مسؤولون عسكريون في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، والتي يدعمها التحالف الذي تقوده السعودية منذ عام 2015، إن الإماراتتقوم ببناء المدرج.
واعترف التحالف الذي تقوده السعودية والذي يقاتل الحوثيين في وقت لاحق بوجود "معدات" في الجزيرة، وقد اعترف زعيم ميليشيات وابن شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح بأن قواته المدعومة من الإمارات كانت متمركزة هناك.