"فورين أفيرز"...الأوهام التي بدَدتها الحرب على غزة

 
- بدَدت الحرب الأخيرة على غزة مجموعة من الأوهام حول تغير ميزان القوى في المنطقة.
 
- كشفت الأشهر الخمسة الماضية عن فراغ في القوة، فلا أحد يتولى المسؤولية.
 
ماذا عن الأوهام؟
 
- قبل السابع من أكتوبر، زعم صناع القرار في مختلف البلدان أن القضية الفلسطينية ماتت، وأن التحالف الإسرائيلي-الخليجي الناشئ من شأنه أن يقيد إيران، وأن لحظة ما بعد أمريكا متعددة الأقطاب قد وصلت إلى "الشرق الأوسط".
 
- وأثبتت الحرب الأخيرة عودة القضية الفلسطينية إلى جدول الأعمال.
 
- وأن دول الخليج تشكل مراكز تجارية ضعيفة، فهي لا تريد أي جزء من الحرب الإقليمية.
 
- وفي خضم أكبر أزمة تشهدها منطقة الشرق الأوسط منذ عقود من الزمن، لم يعد من الممكن العثور على روسيا والصين، القوتين الصاعدتين المفترضتين.
 
- وحتى لو كانت تلك الأفكار مجرد أوهام، فإن المنطقة لا تزال تتغير.
 
- لحظة التعددية القطبية لم تأت بعد، ولكن لا يمكن إنكار أن القوة الأمريكية في انحدار: فليس لديها الكثير لتظهره طيلة خمسة أشهر من اللعب مع وكلاء إيران والتوسل إلى إسرائيل دون جدوى.
 
- لا تنحاز دول الخليج (إجمالا) إلى جانب إسرائيل ضد إيران، لكنها لا تصطف ضد إسرائيل أيضا، كما أن التحالف الإقليمي الإيراني يعاني من ضغوط شديدة، لأن "محور المقاومة" الذي كان المقصود منه إبعاد الصراعات عن حدود إيران يهدد الآن بإعادتها إلى الوطن.
 
- المنطقة في فترة خلوَ العرش. فأمريكا قوة مهيمنة غير مهتمة وغير فعالة؛ ومنافسوها من القوى العظمى ليسوا أحسن حالا منها، ولا تستطيع دول الخليج الهشة سد هذه الفجوة. ولا تستطيع إسرائيل ذلك.
 
- الجميع يتفرج، ويعاني من الأزمات الاقتصادية وانعدام الشرعية.
 
 

الرسائل الإخبارية

للاطلاع على آخر مقالات "موقع الندوة"، نرجو الاشتراك في خدمة جديد الندوة التي تصل إلى بريدكم الإلكتروني مباشرة من الموقع.