وقد أوضح وفد قناة كان العبرية المرافق لنتنياهو في أمريكا، أن المملكة لن تمتلك سلاحا نوويا سعوديا، وليس هناك ما يقلق إسرائيل، إذ عرضت أمريكا مقترحا لن يستطيع بموجبه أن يفعل السعوديون ما يريدون بمنشأة تخصيب اليورانيوم.
يريد الأمريكيون مفاعلا نوويا على الأراضي السعودية منزوع الإرادة، لا يد لهم فيه، وهذا إرضاء لإسرائيل، وتظاهرا بتلبية مطلب الحاكم الفعلي في السعودية، الأمير محمد بن سلمان.
من المرجح أن يظل التوصل إلى اتفاق فعلي بين السعودية و"إسرائيل" بعيد المنال، وربما لا يحدث حتى في عهد نتنياهو.
يريد نتنياهو التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعوديين، لكنَ شركاءه في الائتلاف اليميني المتطرف سوف يُقوَضون خططه.