أكذوبة خطة الإخلاء في رفح

 
في رفح الآن نحو 1.4 مليون نازح، وجدوا ملجأ تحت أكياس النايلون التي حولوها إلى خيام.
 
الإدارة الأمريكية في واشنطن تشترط اقتحام رفح بوجود خطة إخلاء. لا توجد خطة كهذه ولا يمكن أن تكون حتى لو اخترعت إسرائيل شيئاً كهذا.
 
لا يمكن نقل مليون من الأشخاص المعدومين، والذين تم تهجير الكثير منهم عدة مرات من أماكن آمنة إلى أماكن أخرى، التي تصبح دائماً ساحات قتل.
 
لا يمكن نقل مليوني شخص وكأنهم أبقار مخصصة للذبح؛ حتى الأبقار لا يمكن نقلها بهذه الوحشية. لم يعد هناك مكان لإخلاء ملايين الأشخاص إليه. لم يعد في غزة المدمرة مكان للهرب أو الإخلاء. إذا تم إخلاء اللاجئين في رفح إلى منطقة المواصي (جنوب شرقي غزة)، كما يقترح الجيش في خطته، فستصبح المواصي مكان كارثة إنسانية لم نشاهد مثلها في غزة.
 
وقد كتب يردين ميخالي وآفي شيرف أن كل سكان قطاع غزة، 2.3 مليون شخص، يمكن أن يتجمعوا في 16 كم مربع، وهي مساحة تساوي مساحة مطار بن غوريون.
كل غزة في مطار بن غوريون، تخيلوا ذلك. أجرت عميره هاس حساباً ووجدت أنه إذا تم إخلاء مليون شخص فقط إلى المواصي، فسيكون هناك اكتظاظ بمعدل 62.500 نسمة في كل كيلومتر مربع.
 
نذكر بأنه لا يوجد أي شيء في المواصي، لا بنية تحتية ولا مياه ولا كهرباء ولا بيوت، هي رمال فقط، هناك سيتم امتصاص الدماء والأوبئة والمجاري.

الرسائل الإخبارية

للاطلاع على آخر مقالات "موقع الندوة"، نرجو الاشتراك في خدمة جديد الندوة التي تصل إلى بريدكم الإلكتروني مباشرة من الموقع.