مخطط تقسيم غزة

 

هذه هي خطة التقسيم الإسرائيلية لغزة:
 
ستُترك مدينة غزة (باللون الأصفر) في حالة خراب وغير مقيدة، إلى الشمال منها أراضٍ مسيطر عليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وإلى الجنوب منها ممر نتساريم، وهو حاجز غير قابل للعبور.
ستظل منطقة وسط غزة (بما في ذلك دير البلح وخان يونس) تحت السيطرة الإسرائيلية مع وجود عسكري دائم (مع "إدارة مدنية محلية" محتملة).
 
وإلى الجنوب منها، منطقة المواصي، وهو "مركز إنساني" آخر، كما وصفته الدعاية والمخطط الإسرائيلي للتقسيم، ستحل محلها مستوطنات إسرائيلية يُعاد إنشاؤها.
 
ستوضع رفح في جنوب غزة تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية الدائمة، منفصلة عن وسط غزة ومصر بمسافة كيلومترات على طول قطاع غزة.
 
فتح نتنياهو باب التوسع في السيطرة، وظهرت خرائط إضافية للاستحواذ الإسرائيلي الدائم على الأراضي.
 
وهو ردَ على الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يدعو إسرائيل إلى الانسحاب دون قيد أو شرط وبسرعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة في غزة والضفة الغربية، وتذكير برؤية إسرائيل الممتدة إلى الضفة الشرقية لنهر الأردن وصولاً إلى العراق.
 
لاحظ، كما هو مبين في الخريطة، مقدار غزة في هذا المخطط المخصص ليكون منطقة عازلة، وهذا يعني تقليصًا كبيرًا لأراضي غزة.
 
ممرَ "نتساريم" يُقسَم المنطقة إلى شمال وجنوب. وكانت حركة المستوطنين الإسرائيليين تدعو إلى إعادة توطين غزة منذ أشهر، وكانت هناك مستوطنتان إسرائيليتان كبيرتان في غزة في "نتساريم" من قبل. ويريدون عودتهما.
 
هناك مناطق أخرى في غزة أعربت حركة المستوطنين الإسرائيليين عن رغبتها في الانتقال إليها، وهذه ليست حركة هامشية. ولديها مؤيدون في مجلس الوزراء الإسرائيلي، الذين شارك وزراؤهم في مؤتمراتهم. وكل هذا يبدو متسقا مع رغبة نتنياهو في "تقليص" غزة من الفلسطينيين.
 
وهذه الخطة المطروحة منذ البداية تتناسب مع اقتراحات أخرى من بن جفير وسموتريتش.
 
* خلاصة: هذا حلم نتنياهو وجماعته، تتحدى المقاومة خطته، وترفض أن تتنازل له عن أي سيطرة عسكرية على غزة، وسيرضخ في الأخير لشروطها ومطالبها.

الرسائل الإخبارية

للاطلاع على آخر مقالات "موقع الندوة"، نرجو الاشتراك في خدمة جديد الندوة التي تصل إلى بريدكم الإلكتروني مباشرة من الموقع.