قراءة في حرب السودان بعد 10 أشهر من الاقتتال
- التفاصيل
- بواسطة المحرر
- الزيارات: 63
- بعد مرور عشرة أشهر على الحرب في السودان، قلبت ميلشيات الدعم السريع شبه العسكرية بقيادة الجنرال "حميدتي" المعركة ضد الجنرال عبد الفتاح البرهان والقوات المسلحة السودانية، وربما إلى حين.
كما قامت ميلشيات الدعم السريع بتقريب القتال من شبكاتها خارج السودان، مما أدى إلى تقصير طرق الإمداد الخاصة بها. ومُعدَات الدعم السريع القديمة والجديدة جعلتها أكثر مهارة في الحروب الريفية والصحراوية.
- السودان مُحاط بمراكز رئيسية لتهريب الأسلحة، والتي تستعملها ميلشيات الدعم السريع لتعزيز خطوط إمدادها ضد القوات المسلحة السودانية. ويُهرَب الوقود والذخيرة والأسلحة وغيرها من البضائع عبر ليبيا وتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى والبحر الأحمر. وتصل الأسلحة أيضا من أوغندا وجنوب السودان. وتتواطأ الإمارات ومرتزقة "فاغنر" لإمداد الحرب عبر هذه الدول.
- وربما لا تتمكن القوات المسلحة السودانية وميلشيات الدعم السريع من إنهاء العنف بسبب تآكل هياكل القيادة داخل القوات وفيما بينها. وتؤدي خسائر القوات المسلحة السودانية إلى حدوث انشقاقات في صفوفها.
- من الجمود في الخرطوم إلى سقوط مدينة "ود مدني"، يثير مسار الحرب تساؤلات حول كيف تمكنت ميلشيات الدعم السريع من اكتساب اليد العليا ضد القوات المسلحة السودانية، وماذا يعني ذلك بالنسبة لمسارات الخروج من الحرب.
- ويُظهر تحليل أنماط القتال وصور الأقمار الصناعية وعمليات نقل الأسلحة وطرق تهريب الأسلحة الصغيرة أن الخدمات اللوجستية العسكرية والأسلحة وشبكات الدعم قد تحولت لصالح ميلشيات الدعم السريع.