ثمن الحرية...شركة "حميدتي سيناء" التي تجني الملايين من بؤس غزة
- التفاصيل
- بواسطة المحرر
- الزيارات: 57
تفرض شركة مصرية رسوما على الفلسطينيين قدرها 5000 دولار للشخص الواحد للخروج من غزة، وزادت أسعارها 14 ضعفا منذ بدء الحرب. تقصَت "سكاي نيوز" عمل الشركة، وكيف أصبحت الخيار الوحيد للعديد من العائلات التي تضطر للمغادرة.
تحقيق مثير لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية تفضح به تجارة رجل الأعمال الأبرز في سيناء، والمقرب من المخابرات المصرية، وصنعوا منه "حميدتي" سيناء بميلشيات مسلحة، إبراهيم العرجاني، وشركة "هلا" في تحصيل ملايين الدولارات من الفلسطينيين للعبور من رفح إلى مصر.
وتواصل استقصائيو "سكاي نيوز" مع موظف من "هلا" التابعة للعرجاني على أنهم فلسطينيون يريدون الخروج من غزة، ونشرت الشبكة صور المحادثات التي فضحت "العرجاني"، وقيل لهم إنه لا يأخذ الأموال إلا نقدا، وتُسلم إلى أحد الحراس على المعبر، أو في مقر الشركة في مدينة "نصر" قريبا من القاهرة، وليس ثمة أي وصل يثبت استلام المال، ووثقت "سماي نيوز" فيديوهات لطابور انتظار طويل أمام مقر شركة "هلا" ومبنى "مجموعة العرجاني" في مدينة نصر.
وتوصل تحقيق شبكة "سكتي نيوز" البريطانية إلى الحقائق التالية:
- شركة "هلا" التابعة لـ"مجموعة العرجاني" رفعت أسعار ترتيب الخروج من معبر رفح المصري 14 ضعفا من بداية الحرب، وزادت من 300 دولار إلى 5000 دولار، وتكسب شركة "العرجاني" مليون دولار يوميا، وفقا لتحليل بيانات "سكاي نيوز"، وتستحوذ شركة "العرجاني" على النسبة الأغلب من أعداد الناس الذين يغادرون غزة عبر معبر رغح.
- وبالنسبة لمعظم الناس الذين ما زالوا عالقين في القطاع، هذا الخيار لا يمكن تحمله، ولكنه طريقهم الوحيد للخروج.
- قبل الحرب، كان الفلسطينيون يواجهون الانتظار لأسابيع أو أشهر للسماح لهم بدخول مصر. ومع ذلك، فمن خلال دفع بضع مئات من الدولارات لإحدى الشركات العديدة، يمكنهم ضمان سفرهم في غضون أيام.
- وعُلق السفر الطبيعي عبر الحدود منذ بداية الحرب. وأصبح التنسيق الآن هو السبيل الوحيد للفلسطينيين الذين لا يحملون جنسية مزدوجة لمغادرة غزة، باستثناء الإخلاء الطبي.
وبينما كانت هناك عدة شركات تقدم التنسيق والترتيب، والآن هناك شركة واحدة فقط: شركة "هلا" المصرية.
- قبل الحرب، كان من الممكن السفر مع هلا مقابل 350 دولارا (277 جنيها إسترلينيا)، كما هو موضح في الإعلان أدناه، عن طريق وكيل سفريات في غزة يقدم خدمات هلا.
ومع ذلك، منذ بدء الحرب، رفعت هلا أسعارها إلى 5000 دولار (3960 جنيهًا إسترلينيًا) للشخص البالغ، أي بزيادة قدرها 14 ضعفًا.
وتأكدت "سكاي نيوز" من هذا السعر من خلال تأكيد روايات عشرات المصادر، بما في ذلك أحد موظفي هلا، بالإضافة إلى قوائم الأسعار المنشورة عبر الإنترنت.
رابط التحقيق: