توني بلير يدير حكومة عالمية سرية!
- التفاصيل
- بواسطة صحيفة "التايمز" البريطانية
- الزيارات: 106
أعاد رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، اكتشاف نفسه باعتباره مؤثرا عالميا سريا، ويساعد الآن موظفو معهد توني بلير البالغ عددهم 800 موظف في إدارة ما يقرب وتوجيه ما يقرب من 40 دولة.
استغرق الأمر ما يقرب من عقد من الزمان بعد تقاعده من منصب رئيس الوزراء حتى يتمكن بلير من تشكيل هذا الوحش الغريب. في عام 2016 قام بدمج مؤسساته وأنشطته التجارية المختلفة في منظمة واحدة: معهد توني بلير للتغيير العالمي.
وينشط "معهد" بلير، كما هو معروف، الآن في حوالي 40 دولة، ويعمل فيه أكثر من 800 موظف، وقد اقتربت إيراداته من 140 مليون دولار العام الماضي. ولديه فروع ممتدة في أبو ظبي ونيروبي وسنغافورة، ومن المقرر إنشاء مراكز متقدمة أخرى في واشنطن.
ومن مقره الرئيسي في لندن، يشرف بلير على حكومة عالمية غير رسمية تشارك في كل شيء، بدءا من توجيه ولي عهد السعودية بشأن التحديث إلى إخبار المملكة المتحدة بكيفية الاستفادة من وعد الذكاء الاصطناعي.
موضوعان فقط يُلجمان "ملك العالم" ويتحول إلى خجول. الأول هو التنافس السياسي الداخلي لأمريكا، يقول بلير عن هذا ضاحكاً: "هذا هو الشيء الوحيد الذي لا أخوض فيه". "لدي مشاكل كافية في محاولة حل السياسة هنا (إنجلترا)".
والآخر هو إسرائيل. ويحتفظ بلير بمكتب هناك، ويبدي "اهتمامًا شديدًا به، ولكن خلف الكواليس". لقد كان في البيت الأبيض قبل ثلاث سنوات ونصف عندما تم التوقيع على اتفاقيات إبراهيم، لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والإمارات والبحرين.